المطران مار لورنسيوس شوعا في كرملش 1853م ؟
شاهد قبر المطران في كنيسة مسكنتا في الموصل ينص:
( أيها المسيح، أعطِ رحمتك الى المطران مار لورنسيوس شوعا ، وأغفر له خطاياه، وغلف روحه بنورك، فقد خدم كنيسة سلوخ كرئيس اساقفتها. وفي 1853م ولبعض الاسباب التي تطلبت مجيئه الى الموصل، فسقط مريضا في قرية كرملش وقبل وصوله القلاية البطريركية توفي خارج اسوار الموصل ، في شهر اب من نفس العام )
1- عقد البطريرك مار يوسف اودو ، بطريرك بابل على الكلدان، مجمعا في دير السيدة قرب القوش للفترة من 7 حزيران – 23 حزيران 1853م.
2- مخطوطة الاباء الدومنيكان وذخيرة الاذهان ج3، تؤكدان حضور مار لورنسيوس هذا المجمع.
3- حوليات الرهبنة الهرمزدية الكلدانية تنفي حضوره للمجمع تذكر:( ومار لورنسيوس شوعا وهو من رهبنتنا لم يتمكن من حضور جلسات المجمع البطريركي المذكور من سنا لبعد المسافة الا انه وبعد انتهاء المجمع قدم الى قرية عنكاوا وفي طريقه الى الموصل لزيارة البطريرك ولدى وصوله نهر الزاب ساءت صحته كثيرا وبعد ان وصل كرمليس ارسل يخبر البطريرك بحالته فبادر البطريرك وعلى وجه السرعة بارسال طبيب لمعاينته فامر هذا بنقله الى الموصل . وعند جسر الموصل توفي وانتقلت روحه الى باريها وكان ذلك في يوم السبت المصادف 22 ايار" اظنها خطأ كتبها المعرب ايار بدلا من اب؟" ودفن في كنيسة مسكنتا ... )
4- مار لورنسيوس هو من بيت كبارا الاصل من كرمليس ، والارجح انه شارك في المجمع ، وبعد انتهائه ، وفي طريقه الى مقر ابرشيته ، اصابت البطريرك مار يوسب وعكة صحية ، فارسل من يستدعي مار لورنسيوس . وفي طريق عودته الى الموصل، سقط مريضا وعولج في كرمليس ،لكنه توفي ودفن في الموصل 22 اب 1853م.
الصورة شاهد قبره في كنيسة مسكنتا ، ومن ارشيف د. امير حراق ، لاحظ كلمة كرمليش كتبت كرملش.
