عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2020, 06:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

jerjesyousif

اداري

إحصائية العضو





jerjesyousif غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
............................................... العالم تغير جوهريا لا يجب انكار الحقيقة
............................................... المطران يلدو يحتفل بعيد القديسة ريتا في كنيسة سلطانة الوردية ببغداد
............................................... البطريركية الكلدانية تعزي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمصابها الجلل
............................................... في بغديدا ... تكريم المدير العام للثقافة والفنون السريانية
............................................... "الجنائية الدولية": مذكرة اعتقال بحق نتنياهو والسنوار وقادة من حماس
............................................... من سيتولى قيادة إيران بعد وفاة رئيسي؟
............................................... البرلمان العراقي: عراك ودماء في جلسة انتخاب الرئيس.. رفاق الحلبوسي يعرقلون مرور العيساوي
............................................... "إخفاء صدام".. فيلم وثائقي سيعرض في 14 دولة عربية وهذه قصته
............................................... يوم الاديب العراقي ... بين بولص الاشوري والمكتب السرياني
............................................... صوت المجر هو الوحيد في أوروبا نحو السلام‬

 

افتراضي سيدنا المطران رمزي كرمو مصاب بالفايرس وهو في مستشفى زاخو

(كلما يحدث للمؤمن يوؤل الى خيره وخلاصه)
المطران رمزي كرمو / مستشفى زاخو

25-9-2020





سمحت لي فرصة ملازمتي فراش المرض بسبب أصابتي بفايروس كورونا بأن أتأمل في معنى المرض وأهمية الألم للنضوج في الإيمان والرجاء المحبة الفضائل الثلاث التي تهب لنا منذ هذه الحياة نعمة المشاركة في الحياة الإلهية. اول ما تعلمنا إياه خبرة الألم هو العودة الى ما هو أساسي وجوهري بالنسبة لحياتنا . هناك أشياء كثيرة وأشخاص كثيرون يملأون حياتنا ويجعلونها ان تفرغ من أساسها وجوهرها اي الله مانحها وحافظها . إنها أسوء كارثة ان تفرغ حياة الإنسان من الله . قال القديس اغسطينوس الكبير: يا إلهي قلبي خلقته لك ولا يرتاح إلا فيك . نعم خبرة الألم والمرض هي نعمة كبيرة يمنحها الله لمن يحبهم لكي يختبروا حضوره الحقيقي فيهم ليشاركهم الامهم. الهنا هو اله المحبة لا ينسى أبناءه وبناته خاصة حينما يراهم يعانون من المرض والألم. الصليب المقدس هو رمز الألم الذي به نال البشر نعمة الخلاص والحياة الابدية . ربنا والهنا ومخلصنا له كل الاكرام والمجد والسجود علمنا بكلامه لكنه خلصنا بالامه وموته على الصليب المقدس . طوبى للمريض الذي يعيش المه بالاتحاد مع يسوع المتألم انه يشارك في خلاص العالم . ان الكنيسة اليوم بحاجة ماسة الى اشخاص يختبرون نعمة الالم في حياتهم ويشهدون شهادة حسنة للرب يسوع ويساهمون مساهمة فعالة في نشر نور الانجيل في عالم خيم عليه الالحاد وامتلأ بأصنام عديدة تقود الإنسان إلى الخراب والدمار. تاريخ الكنيسة المقدسة يعلمنا بأن الشهداء في القرون الأولى الذين بسبب إيمانهم بالمسيح وحبهم العارم له عانوا مختلف الآلام والعذابات واقسى أنواع الموت كانوا سببا في نشر نور الانجيل بين شعوب كثيرة .نحن أبناء كنيسة تدعى كنيسة الشهداء لكن لا يكفي ان نفتخر بالماضي بل ان نجسده في حاضرنا بقوة الروح القدس الذي هو حياة الكنيسة . اصلي لنعيش آلامنا كنعمة من الرب وخبرة روحانية عميقة تزيدنا اتحادا به وحبا لكنيسته. أصلي من أجل كافة الذين قضوا بهذا الوباء ليرحمهم الرب برحمته الواسعة والشفاء لاجل المصابين به . ارجو من الذين يقرأون هذه الاسطر ان ان يصلوا من اجلي كي اعيش ما تبقى لي من الحياة الزمنية القصيرة بالإيمان والرجاء والمحبة وشهادة الحياة حتي النهاية . مع الشكر ولنبق متحدين بالصلاة


من صفحة الاخ العزيز يوسف قطا على الفيسبوك.
******************

في زيارة سيدنا المطران رمزي كرمو واقامته القداس في كنيسة مار بطرس الكلدانية في اوكفل- كندا قبل سنة اعطيته نسخة سي دي "بشمد بابا وبرونا..." ليسمعوها بالسيارة حيث سيذهبون الى وندزر- كندا (300كلم من تورنتو).

لنصلي ونطلب له الشفاء العاجل.
جرجيس يوسف - برلنكتن - كندا


 

 

   

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46