عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2023, 02:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

jerjesyousif

اداري

إحصائية العضو





jerjesyousif غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
............................................... قداس عيد قلب يسوع الأقدس ترأسهُ غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في مزار مار أيليا – عنكاوا
............................................... ترقية الاب الفاضل أدّي بابكا خورأسقفاً
............................................... صلواتٌ طقسيّة على مدار السنة… ما هو كتاب «الحوذرا»؟
............................................... بالتفاصيل.. المقترح الذي أعلنه بايدن وقابلته حماس بإيجابية
............................................... تهنئة للأب هديل البابو بمناسبه تخرجه من الجامعة الكاثوليكية الاسترالية acu حاصلا على شهادة الماجستير في الدراسات اللاهوتية
............................................... البابا فرنسيس يبعث رسالة تهنئة الى البطريرك ساكو بمناسبة يوبيله الذهبي في الخدمة الكهنوتية
............................................... ماذا يتعين على الكنيسة عمله أمام تحولات المجتمع الحاليّة؟
............................................... كلمة البطريرك ساكو في مؤتمر قانون الاحوال الشخصية الذي تنظمه الجامعة الكاثوليكية بأربيل
............................................... البطريرك ساكو يزور قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم التعازي
............................................... كيف يعيش المؤمنون الفرح المسيحيّ؟

 

افتراضي ايام الشبيبة العالمية، اختبار لمحبة الله ولقاء الاخوة المطران باسيليوس يلدو

ايام الشبيبة العالمية، اختبار لمحبة الله ولقاء الاخوة
المطران باسيليوس يلدو
30-7-2023

الاحتفال بأيام الشبيبة العالمية بدأت خلال حبرية البابا القديس يوحنا بولس الثاني في ثمانينيّات القرن الماضي، وتسمى عالمية لأنه يشارك بها الشباب والشابات من مختلف انحاء العالم للتعبير عن ايمانهم واختبارهم لمحبة الله وتعزيز المحبة والاخوة بينهم. وتستغرق ايام معدودة ما يقارب اسبوعين، الاسبوع الاول والذي يسبق اللقاء الرسمي مع قداسة البابا تسمى “أيام الأبرشيات”، وهي المشارِكة في الجماعات الرعوية المنتمية إلى أبرشيات البلد المضيف للحدث، وفي بعض الأحيان أيضًا إلى أبرشيّات البلدان المجاورة، فيتعرّف الشباب على المنطقة والكنيسة المحلية، ويقيمون احيانا في المباني العامّة مثل المدارس والنوادي الرياضية او في الرعايا وحتى عند العائلات احياناً. اما الأسبوع الثاني، وهو “القمة” يكون فيه أوقات للصلاة والمشاركة مع الكروبات الاخرى واوقات ترفيهية، فضلا عن الاحتفالات التي يتراسها الحبر الاعظم، مثل افتتاح الأسبوع ورتبة درب الصليب وسهرة صلاة والاحتفال بالقداس الختامي.
يتم الاحتفال بأيام الشبيبة العالمية عادة كل سنتين او ثلاثة واحيانا 4 سنوات مثل ما حصل الان في البرتغال حيث كان هذا الحدث مرتقباً في بداية صيف 2022، ولكن تمّ تأجيله لمدة عام بسبب جائحة كورونا. ويتم الاعلان مسبقا عن الدولة المضيفة للحدث القادم عند اختتام اليوم العالمي.
وفي كل مرة عند الاحتفال بالايام العالمية يكون هناك نشيد خاص وشعار “آيةً” من الكتاب المقدّس، ولهذا العام اختار قداسة البابا فرنسيس شعار «قامت مريم، فمضت مسرعة» (لوقا 1: 39)، بينما تتمحور كلمات النشيد حول السعي للخدمة واتّباع مشيئة الربّ، كما فعلت مريم.
كما يتم اختيار شفيع او اكثر للشبيبة في كل لقاء عالمي وترتبط الوجوه المختارة بمعنى هذا اللقاء أو بالتراث الديني والروحي للبلد المضيف وفي نسخة لشبونة سيكون هناك 13 شفيع منهم: القديس دون بوسكو شفيع الشباب والبابا يوحنا بولس الثاني، مؤسس لقاءات الشبيبة العالمية والقديس أنطونيو البدواني الذي انطلق من لشبونة للتبشير بالمسيح بالإضافة الى قديسين محليين وعالميين ولا ننسى شفاعة العذراء مريم للشبيبة وخاصة شعار لشبونة يتمركز حولها.
اول مرة احتفل رسمياً بأيام الشبيبة العالمية كانت عام 1986 في روما – ايطاليا من قبل البابا يوحنا بولس الثاني، ومن ثم استضافت هذا الحدث المدن التالية: بوينوس آيرس (1987) الارجنتين، سانتياغو دي كومبوستيلا (1989) اسبانيا، تشيستوكوفا (1991) بولندا، دينفر (1993) اميركا، مانيلا (1995) فلبين، باريس (1997) فرنسا، روما (2000) ايطاليا، تورنتو (2002) كندا، كولونيا (2005) المانيا، سيدني (2008) استراليا، مدريد (2011) اسبانيا، ريو دي جانيرو (2013) البرازيل، كراكوفيا (2016) بولندا، وبنما (2019) اميركا الوسطى.
يا حبذا بالمستقبل ان يتم اختيار احد بلدان الشرق الاوسط لهذا الحدث المهم الذي يجمع الشبيبة من كل انحاء العالم وخاصة بلداننا هي شاهدة لمحبة الله وملتقى الاديان ومهد الحضارات
فالشيء الجميل في هذه اللقاءات هو تبادل الخبرات بين الشبيبة والاطلاع على ثقافات البلدان وعيش الاخوة الانسانية دون النظر الى العرق والجنس والمذهب …، بهذه اللقاءات تبنى الجسور.
بالختام نتمنى ان يختبر شبابنا المشاركين في هذه اللقاءات محبة الله، وان يقوموا بتعزيز اواصر الاخوة بين الشبيبة التي تمثل كل الشعوب والبلدان وان يكونوا صانعي السلام الذي يحتاجه العالم.

 

 

   

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46