الموصل تشهد منتصف الشهر المقبل قرع اول ناقوس لكنيسة في الجانب الايمن

[jerjesyousif]

الموصل تشهد منتصف الشهر المقبل قرع اول ناقوس لكنيسة في الجانب الايمن

عنكاوا كوم –الموصل –خاص- 25-8-2021

تشهد مدينة الموصل منتصف الشهر المقبل وبالتزامن مع الاحتفالات بعيد الصليب المقدس قرع اول ناقوس لكنيسة في الجانب الايمن من المدينة .. وابرز الاب بيوس عفاص في اتصال هاتفي مع (عنكاوا كوم ) ان الجهود تكللت مؤخرا بايصال ناقوس الكنيسة الجديد بعد وروده من لبنان الى كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك والتي تعد اول كنيسة يتم تاهيلها واعمارها بعد حقبة داعش في الجانب الايمن من مدينة الموصل حيث سيتم تشغيل الناقوس بالتزامن مع الاحتفال بعيد الصليب المقدس والذي يوافق الرابع عشر من ايلول (سبتمبر) القادم ..وكشف موقع الكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) عن صور خاصة بالناقوس لدى وصوله للكنيسة ومحاولات تثبيته ببرجه الخاص قبل ان يتم تشغيله في الموعد المحدد لاحقا ..تجدر الاشارة الى ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية قاموا بخلع نواقيس كنائس الموصل والقائها من مواقعها حيث وثقوا بعض تلك المحاولات في مطلع عام 2015ومنها ناقوس دير مار كوركيس في منشورات قاموا ببثها على مواقعهم الخاصة اضافة لصور ومقاطع فيديو تبين قيامهم بتدمير صلبان الكنائس ورفعها من مواضعها بطرق مختلفة ..

وهذه احدى صور الكنيسة المتضررة 2018 نقلتها من google

 

 

[jerjesyousif]

غبطة أبينا البطريرك يزور كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل – العراق

https://www.syr-cath.org/news/display/2985

قبل ظهر يوم الإثنين 26 آذار 2018، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة تفقّد خلالها كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل، وقد طالها التخريب والتدمير والسرقة.

رافق غبطتَه في هذه الزيارة أصحابُ السيادة: المطران ألبيرتو أورتيغا السفير البابوي في العراق والأردن، والمطران مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، وبعض الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة في أبرشية الموصل وكركوك وكوردستان، فضلاً عن بعض فعاليات الطائفة في الموصل وقره قوش.

عاين غبطته ومرافقوه حجم الدمار والخراب اللاحق بالكنيسة وملحقاتها، وكذلك المتحف الذي اعتنى بإنشائه والإهتمام به الخوري بيوس عفّاص، في جوّ من الحزن والتأثّر الشديد.

وصلّى غبطته ومرافقوه من داخل الكنيسة، سائلاً الرب يسوع، إله كلّ رجاء وتعزية، وهو المقوّي والمشدّد لكلّ ضعف، أن يمنحنا الأمل والرجاء بقوّة روحه القدوس، لنستمرّ بأداء شهادتنا لإيماننا به رغم هول الآلام وعظمة المعاناة، ضارعاً إليه كي يعود العراق أرض المحبّة والسلام.