للتسجيل في منتديات كرملش نت. الرجاء اضغط هنــا

   

اذا واجهت مشكلة في الدخول بعضويتك الى الموقع  ====>>> إضغط هنا


 

 

 
العودة   منتديات كرملش نت > مـنـتـديـات الأخـبـار و الـتـقـاريـر > اخبار شعبنا
 
 

اخبار شعبنا اخر اخبار شعبنا المسيحي في انحاء العالم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: حلال في بغداد.. حرام في أربيل (آخر رد :jerjesyousif)       :: لقاء شبيبة بغداد: السينودالية ومتطلبات المرحلة القادمة (آخر رد :jerjesyousif)       :: المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي (آخر رد :سعدالله المامو)       :: احلى ايام الربيع هذه السنة (آخر رد :سعدالله المامو)       :: العظيم في الشهداء مار كوركيس المظفر .♰..♰..♰ (آخر رد :odisho youkhanan)       :: تجديد الاشتراك السنوي لموقع كرملش.نت 2024-2025 (آخر رد :jerjesyousif)       :: نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان (آخر رد :jerjesyousif)       :: ركلات الترجيح تقود الشياطين الحمر إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي‎ (آخر رد :odisho youkhanan)       :: مارن ايشوع: تأليف مار أفرام (آخر رد :odisho youkhanan)       :: رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من أبناء الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بولاية ميشيغان الأمريكية (آخر رد :jerjesyousif)       :: البطريرك ساكو يستقبل الاحزاب الكلدانية ورئيس أئتلاف حمورابي (آخر رد :odisho youkhanan)       :: صور من جولة ابن كرملش الدكتور داود حنونا في قصبة كرملش نيسان 2014 (آخر رد :Dr Nadir)       :: الريال يثأر من سيتي ويجرده من لقب أبطال أوروبا (آخر رد :odisho youkhanan)       :: بايرن ميونخ يعبر لنصف نهائي أبطال أوروبا على حساب أرسنال (آخر رد :odisho youkhanan)       :: السريان الكاثوليك في أستراليا... حضور فاعل ومستقبل واعد (آخر رد :jerjesyousif)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2021, 05:24 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

jerjesyousif

اداري

إحصائية العضو





jerjesyousif غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
............................................... حلال في بغداد.. حرام في أربيل
............................................... لقاء شبيبة بغداد: السينودالية ومتطلبات المرحلة القادمة
............................................... المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي
............................................... تجديد الاشتراك السنوي لموقع كرملش.نت 2024-2025
............................................... نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان
............................................... رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من أبناء الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بولاية ميشيغان الأمريكية
............................................... السريان الكاثوليك في أستراليا... حضور فاعل ومستقبل واعد
............................................... صور من جولة ابن كرملش الدكتور داود حنونا في قصبة كرملش نيسان 2014
............................................... ما هي انواع الاسلحة التي اطلقتها ايران واقصر الطرق الى اسرائيل؟
............................................... اللقاء الخاص الذي أجرته إذاعة صوت الكلدان مع غبطة البطريرك ساكو

 

افتراضي عظة الأب الأقدس في كاتدرائية القديس يوسف في بغداد





عظة الأب الأقدس في كاتدرائية القديس يوسف في بغداد


إذاعة الفاتيكان - 6-3-2021

ألقى الأب الأقدس عظة خلال القداس الإلهي الذي ترأسه بحضور الكاردينال ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك عصر السبت تحت عنوان تُكلِّمُنا كَلِمَةُ اللهِ اليومَ على الحِكمةِ والشَّهادةِ والوعودِ

بمناسبة الزيارة الرسولية الى العراق، ترأس قداسة البابا فرنسيس عصر السبت في السادس من شهر آذار مارس عام 2021 القداس الإلهي في كاتدرائية القديس يوسف للكلدان في بغداد واحتفل بالقداس بحضور بطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو وخلال القداس ألقى الأب الأقدس عظةً قال فيها: تُكلِّمُنا كَلِمَةُ اللهِ اليومَ على الحِكمةِ والشَّهادةِ والوعودِ.
ظَهَرَتْ الحِكمَةُ ونَمَتْ في هذهِ الأرضِ مُنْذُ أقْدَمِ العُصُور، والبَحْثُ عَنْها فَتَنَ الإنسانَ دائمًا. وَمَعَ ذَلِك، في كَثيرٍ مِنَ الأحيان، مَنْ كَثُرَتْ إمكاناتُهُ هو الذي زادَ كَسْبُهُ للمَعارِف، وَزادَتْ فُرَصُ الحياةِ أمامَهُ، أمّا الذي قَلَّتْ إمكاناتُهُ فَقَد تُرِكَ جانِبًا وَصارَ مُهَمَّشًا. وهذا أمرٌ لا يُمْكِنُ القُبولُ بِهِ، مَع أنَّ عَدَمَ المُساواةِ هذهِ قَد اتَّسَعَتْ اليومَ وَزادَتْ. لَكِنْ يُفاجِئُنا سِفْرُ الحِكْمَةِ ويَعْكِسُ وِجْهَةَ النَظَر، فَيَقُول: "إِنَّ الصَّغيرَ أهْلُ الرَّحمَة. أَمّا أَرْبابُ القُوَّةِ فبِقَوَّةٍ يُفحَصُون" (حك 6، 6). في نَظَرِ العالَم، مَنْ لَدَيْهِ القَليلُ يُنبَذُ وَيُهَمَّش، وَمَنْ لَدَيْهِ الكَثيرُ فَهُو المُمَيَّز. وأمَّا في نَظَرِ اللهِ فَصاحِبُ القُوَّةِ يَخْضَعُ لامْتِحانٍ صارِم، والآخِرون هُمُ المُمَيَّزون لدَى الله.
وتابع الاب الاقدس بالقول: يُكَمِّلُ يسوع، الحِكْمَةُ المُشَخَّصَة، هذا الانقلابَ في الإنجيل، وليسَ في أيَّةِ لَحْظَة، وَلَكِنْ مُنْذُ البِداية، في أوّلِ خِطابٍ لَهُ، في التَطويبات. الانقِلابُ كامِل: قالَ إنَّ الفُقَراءَ والباكينَ والمُضْطَهَدينَ هُمُ المُطَوَّبُون. كيفَ يُمْكِنُ أنْ يكونَ ذَلِك؟ في نَظَرِ العالَم، الأغْنِياءُ والأَقوِياءُ وأَصحابُ الشُهْرَةِ هُمُ المُطَوَّبُون! لَهُ قيمَة مَنْ يَمْلِك، وَمَنْ يَقْدِر، وَمَنْ كانَ مُعْتَبَرًا! ليسَ كَذَلِكَ في نَظَرِ الله. في نَظَرِ الله ليسَ الكَبيرُ مَنْ يَمْلِك، بَلْ الفَقيرُ في الرُّوح. ليسَ الذي يَقْدِرُ أنْ يَفْرِضَ كُلَّ شيءٍ على غَيْرِه، بَلْ الوَديعُ مَعَ الجَميع، ليسَ مَن تَهْتِفُ لَهُ الجُموع، بَلْ مَنْ يَرْحَمُ أخاه. هُنا، يُمْكِنُ أنْ يُراوِدَنا شَكٌّ وَسُؤال: إنْ كُنْتُ أَعيشُ كَما يَطْلُبُ يسوع، ماذا أَكْسَبُ مِنْ ذَلِك؟ ألَا أُخاطِرُ بأَنْ أدَعَ الآخَرِينَ يَدُوسُونَني تَحْتَ أقْدامِهِم؟ عَرْضُ يسوع هَلْ هُوَ مُناسِب؟ أم خاسِر؟ عَرْضُ يسوع ليسَ خاسِرًا، لَكِنَّهُ حَكيم.
وتابع البابا فرنسيس بالقول: عَرْضُ يسوع حَكيم، لأنَّ المَحَبَّةَ التي هيَ قَلْبُ التَطويبات، حتَى لَو بَدَتْ ضَعِيفَةً في نَظَرِ العالَم، فإنَّها في الواقِعِ تَنْتَصِر. بَيَّنَ يسوعُ على الصَّليبِ أنَّهُ أقوَى مِنَ الخَطيئة، وَفي القَبْرِ هَزَمَ المَوْت. إنَّها المَحَبَّةُ نَفْسُها التي جَعَلَتْ الشُهَداءَ يَنْتَصِرونَ في المِحْنَة، وَكَم كانوا كَثيرِينَ في القَرْنِ الماضي، أكْثَرَ مِنْهُم في القُرونِ الماضيَة! المَحَبَّةُ هي قُوَّتُنا، وَقُوَّةُ إخوَةٍ كَثيرِينَ لنا وأخَوات، عانَوْا هُنا أيضًا مِنَ الأحكامِ المُسْبَقَةِ والإساءاتِ وَسُوءِ المُعامَلَةِ والاضْطِهادات، مِنْ أجلِ اسمِ يسوع. وَبَيْنَما تَزُولُ قُوَّةُ العالَمِ وَمَجْدُهُ وَأباطِيلُه، المَحَبَّةُ تَبْقَى، كَما قالَ لنا الرَسُول بولس: المَحَبّةُ "لا تَسْقُطُ أَبَدًا" (1 قور 13، 8). العَيْشُ بِحَسَبِ التَطويبات هو بالتالي أنْ نَجْعَلَ الزَمَنيَّ العابِرَ أبَدِيًا. وأنْ نُنْزِلَ السَّماءَ إلى الأرض.
وأضاف البابا فرنسيس: وَلَكِن كَيْفَ نَعيشُ التَطويبات؟ لا يَقْتَضي مِنَّا الأمْرُ أنْ نَقومَ بأشياءَ غَيْرِ عادِيَّة، أو بأعمالٍ تَفُوقُ قُدُراتِنا. ما يُطْلَبُ مِنَّا هو شَهادَةُ حَياتِنا اليَومِيَّة. طُوبَى لِمَنْ يَعيشُ بِوَداعَة، وَلِمَنْ يُمارِسُ الرَحْمَةَ أيْنَما كان، وَلِمَنْ يَحْتَفِظُ بَقَلْبٍ نَقيٍّ حَيْثُما كان. حتَى نَكونَ مِن المُطَوَّبِينَ ليسَ مِن الضَروريّ أنْ نَكونَ أبطالًا بَيْنَ الحينِ والآخَر، بَلْ أنْ نَكونَ شُهُودًا كُلَّ يوم. الشَهادَةُ هي الطَريقَةُ لِتَجْسيدِ حِكْمَةِ يسوع. هَكَذا يُغَيَّرُ العالَم: ليسَ بالسُلطانِ أو بالقُوَّة، بَلْ بالتَطويبات. لأنَّ هذا مَا فَعَلَهُ يسوع: عاشَ حتَى النِهاية ما قالَهُ مُنْذُ البِداية. كُلُّ شَيءٍ يَكْمُنُ في الشَهادَةِ لِمَحَبَّةِ يسوع، تِلْكَ المَحَبَّةِ نَفْسِها التي وَصَفَها القِدّيسُ بولس بِصُورَةٍ بَليغَة، في القِراءَةِ الثانيَةِ اليوم. لِنَرَ كَيْفَ وَصَفَها.
وتابع الاب الاقدس قالَ بولس أوَلًا "المَحَبَّةُ تَصْبِر" (آية 4). لمْ نَتَوَقَّعْ هذهِ الصِّفَة. تَبْدُو المَحَبَّةُ مُرادِفَةً لِلصَلاحِ والكَرَمِ وأعمالِ الخَيْر. ومَعَ ذَلِك، قالَ بولس إنَّ المَحَبَّةَ هي قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ صابِرة. وَرَدَتْ هذهِ الكَلِمَة، في الكِتابِ المُقَدَّس، في الكَلامِ على صَبْرِ الله. ظَلَّ الإنسانُ عِبْرَ التاريخِ يَخُونُ العَهْدَ مَعَ الله، وَيَقَعُ في خَطاياه المُعْتادَة، والله، لَمْ يَتعَبْ ولَمْ يَتْرُكْ الشَعْب، بَلْ بَقِيَ أمينًا كُلَّ مَرَّة، وَغَفَرَ، وَبَدأَ مِن جَديد. الصَّبْرُ والبَدْءُ مِن جَديد في كُلِّ مَرَّةٍ هُوَ الصِّفَةُ الأولَى لِلمَحَبَّة، لأنَّ المَحَبَّةَ لا تَغْضَب، بَلْ تَنْطَلِقُ دائِمًا مِن جَديد. ولا تَحْزَنُ بَلْ تَفْرَح. ولا تَيأَسُ، بَلْ تَبْقَى خَلَّاقَة. وأمامَ الشَّرِّ لا تَسْتَسْلِم، ولا تَرْضَخ. مَن يُحِبّْ لا يَنْغَلِقْ علَى نَفْسِهِ عِندما تَسُوءُ الأمُور، بَلْ يُجيبُ على الشَّرِّ بالخَيْر، وَيَتَذَكَّرُ حِكْمَةَ الصَّليبِ المُنْتَصِرَة. إنَّ الشاهِدَ للهِ يَفْعَلُ هذا: ليسَ انهزاميًّا، ولا يَخْضَعُ لِلحَتْمِيَّة، ولا يَعيشُ تَحْتَ رَحْمَةِ الظُرُوف والغَريزَةِ واللَحْظَة، بَلْ يَرْجُو دائمًا، لأنَّهُ مُؤَسَّسٌ على المَحَبَّةِ التي "تَعْذِرُ كُلَّ شَيء وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء وَتَرْجُو كُلَّ شَيء وَتَتَحَمَّلُ كُلَّ شَيء" (آية 7).
وتابع الأب الأقدس: يُمْكِنُ أنْ نَسْألَ أَنْفُسَنا: وأنا، كَيْفَ أَتَصَرَّفُ أمامَ المَواقِفِ الصَّعْبَة؟ أمامَ الشَدائِدِ تُراوِدُنا دائِمًا تَجْرِبَتان. التَجْرِبَةُ الأولَى هيَ الهُرُوب: نَهْرُبُ، وَنَتْرُكُ كُلَّ شَيء، ولا نُريدُ أنْ نَعْرِفَ شَيْئًا بَعْدَ الآن. والتَجْرِبَةُ الثانية، هيَ اللجُوءُ إلى الغَضَبِ والقُوَّة. هذا مَا حَدَثَ لِلتلاميذِ في الجُسْمانيَّة: عِنْدَ الارتباك، هَرَبَ الكَثيرون، وأَخَذَ بُطرسُ السَيْف. لَكِنْ لا الهَرَبُ ولا السَيْفُ أفادَ شَيْئًا. أمَّا يسوع فَقَد غيَّرَ التاريخ. كَيْفَ ذَلِك؟ بِقُوَّةِ المَحَبَّةِ المُتَواضِعَة، وَبِشَهادَتِهِ الصَّابِرَة. إلى هذا نَحنُ مَدْعُوُّون. هَكَذا يُتَمِّمُ اللهُ وُعُودَه.
وأضاف الأب الأقدس: الوُعود. إنَّ حِكْمَةَ يسوعَ التي تَجَسَّدَتْ في التَطويبات تَطْلُبُ الشَهادة، وَتَعِدُ بالمُكافأة، التي تَتَضَمَّنُها الوُعُودُ الإلهيّة. نَرَى في الواقِعِ أنَّ كُلَّ تَطويبَةٍ يَتْبَعُها وَعْد: فَمَن عاشَ بِحَسَبِها كانَ لَهُ مَلَكُوتُ السماوات، أو سَيُعَزَّى، أو يُشْبَع، أو سَيَرَى الله... (را. متى 5، 3 - 12). وُعُودُ اللهِ تَضْمَنُ فَرَحًا لا مَثيلَ لَه، ولا تُخَيِّبُ الآمال. لَكِن كَيْفَ تَتِمّ؟ مِن خِلالِ ضَعْفِنا. طَوَّبَ اللهُ الذينَ يسيرونَ حتَى النِهاية في طَريقِ فَقْرِهِم الداخليّ. هذا هُوَ الطَريق، ولا يُوْجَدُ طَريقٌ آخَرُ غَيْرُه. لِنَنْظُرْ إلى أبينا ابراهيم. وَعَدَهُ اللهُ بِنَسْلٍ كَبير، لَكِنَّهُ هُوَ وَسارة كانا مُتَقَدِمَيْنِ في السِّنِّ وَدونَ أبناء. وَفي شَيْخُوخَتِهِما تَحْدِيدًا، وفي صَبْرِهِما وَثِقَتِهِما بالله، صَنَعَ لَهُما أُمورًا عَظيمة، وأعْطاهُما ابنًا. وَلْنَنْظُرْ إلى موسى: وَعَدَهُ اللهُ أنَّهُ سَيُحَرِّرُ الشَعْبَ مِنَ العُبُودِيَّة، وَلِهذا طَلَبَ مِنْهُ أنْ يُكَلِّمَ فِرعَوْن. فلَفَتَ موسَى نَظَرَ اللهِ إلى أنَّهُ ثَقيلُ اللِسان. وَمَعَ ذَلِكَ فإنَّ اللهَ سَيُتَمِّمُ الوَعْدَ مِن خِلالِ كَلامِه. وَلْنَنْظُرْ إلى سَيِّدَتِنا مَرْيَمَ العَذْراء، بِحَسَبِ الشَريعَةِ لا تَسْتَطيعُ أنْ يكونَ لها ابنٌ، والله دَعاها لتكونَ أُمًّا. وَلْنَنْظُرْ إلى بُطرس: لَقَدْ أَنْكَرَ الرَّبّ، ويسوعُ دَعاهُ هُوَ ليُثَبِّتَ إخوَتَه. إخوَتي وأخَواتي الأعِزّاء، في بَعْضِ الأحيانِ نَسْتَطيعُ أنْ نَشْعُرَ بأنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نَعْمَلَ شَيْئًا، ولا فائِدَةَ لنا. لا نُصَدِّقْ ذَلِك، لأنَّ اللهَ يُريدُ أنْ يَصْنَعَ العَجائِبَ بالتَحْديدِ مِن خِلالِ ضَعْفِنا.
وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: إنَّه يُحِبُّ أنْ يَعْمَلَ ذَلِك، وَقَدْ قالَ لنا في هذا المساءِ ثَمانِي مرَّاتٍ "طُوبى"، حتَى نَفْهَمَ أنَّنا طُوباويُّون حقًا مَعَهُ. بالطَبْع، نَحنُ مُعَرَّضُونَ لِلمِحَن، وَنَقَعُ كَثيرًا، لَكِنْ يَجِبُ ألّا نَنْسَى: مَعَ يسوع، نَحنُ طُوباويُّون. ما يَسْلُبَهُ العالَمُ مِنًّا لا يُقارَنُ بالحُبِّ الحَنونِ والصَّابِرِ الذي بِهِ يُتَمِّمُ الرَّبُّ وُعودَهُ لنا. أُختي العَزيزة، وأَخي العَزيز، رُبَما تَنْظُرُ إلى يَدَيْكَ فَتَراها فارِغة، وَرُبَما يَتَسَرَّبُ إلى قَلْبِكَ عَدَمُ الثِقَة، وَلا تَشْعُرُ بأنَّ الحياةَ تُعَوِّضُكَ. إذا كانَ الأمْرُ كَذَلِك، فَلا تَخَفْ: التَطويباتُ هيَ لكَ، لكَ أنتَ الحَزينُ والجائِعُ والعَطْشانُ لِلعَدالة، والمُضْطَهَد. وَعَدَكَ الرَّبُّ أنَّ اسْمَكَ مَكْتُوبٌ في قَلْبِهِ في السَماوات! واليومَ أنا أَشْكُرُهُ مَعَكُم وَمِن أجلِكُم، لأنَّه هُنا، حَيْثُ نَشَأَتْ الحِكْمَةُ في القَديم، ظَهَرَ في هذهِ الأوْقات شُهُودٌ كَثيرون، غالِبًا مَا تَتَجَاهَلُهُم الأخْبارُ والإعلام، وَلَكِنَّهُم أعِزّاءُ في عَيْنَيْ الله. هَؤُلاءِ الشُهودُ الذينَ يَعيشونَ التَطويبات، هُم أعوانُ اللهِ يُساعِدونَهُ في تَحْقيقِ وَعْدِهِ بالسَّلام.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:23 PM

أقسام المنتدى

karemlash.net @ مـنـتـديـات كـرمــلـش @ ألـمـنـتـدى الـديـنـي @ مـنـتـديـات ثـقـافـيـة @ مـنـتـديـات الـمنـوعـات @ مـنـتـديـات عـلـمـيـة @ مـنـتـديـات الأخـبـار و الـتـقـاريـر @ مـنـتـديـات الافـراح والـتـعـازي @ منـتـديـات الاسـرة والـبـيـت الـســعـيـد @ ♥ ♥ مـنـتـدى ادارة كـرمـلـش نـت ♥ ♥ @ الـمــحــبـة تـجــمـعـنـا @ جديد كرملش نت @ أعلانات كرملش نت @ بين الأعضاء والادارة @ كرملش اليوم @ تاريخ وتراث وابناء كرملش @ شخصيات واعلام من كرملش @ المنتدى الديني والكتابات الروحية @ مقالات وكتابات @ منتدى القصيده @ الصفحه الثقافية @ أخبار الفن والمشاهير @ منوعات وترفيه @ تصفح في الموقع @ تكنولوجيا وكومبيوتر والانترنت @ هل تعلم ؟؟ @ المنتدى الطبي والعلاج بالاعشاب @ خــأص كـرمـلـش نـت @ منتدى الافراح والمناسبات @ تهاني وتبريكات بالمناسبات العامه @ منتدى الاحزان والتعازي @ منتدى الشباب @ منتدى الادارة @ other languages @ منتدى استفتاءات الساعة @ اخبار شعبنا @ منتدى الشهداء @ المنتدى الرياضي @ منتدى المغتربين @ منتدى الاغاني والموسيقى @ منتدى الحوار الحر @ منتدى المواضيع والمشاركات المحذوفة @ غرائب وعجائب الصور @ مـنـتـدى أخـبار الـعـراق والـعـالـم @ منتدى الاسرة وجمال المراة @ مطبخ كرملش نت @ مقاطع الفيديو واليوتيوب @ منتدى سري للادمن فقط @ المنتدى السري لكرملش نت @ مع الاب ثابت اونلاين @ منتدى صور من كرملش @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

 Hosted by IQ-Hosting

Nawras Alabdali

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات كرملش نت
:: تصميم الاستضافة الامنية ::  

 

كل مشاركة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، وقد لا تتفق مع وجهة نظر منتدى "كرملش.نت"

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46