ندوات اليوم الاخير لمؤتمر سانت ايجيديو عن السلام واختتامه بصلاة مع البابا فرنسيس

[jerjesyousif]

ندوات اليوم الاخير لمؤتمر سانت ايجيديو عن السلام واختتامه بصلاة مع البابا فرنسيس

روما – المونسنيور نؤيل فرمان السناطي

خلال نهار الثلاثاء 25 تشرين الاول، تواصلت، بحضور البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو اعمال اليوم الثالث والأخير لمؤتمر جماعة سانت ايجيديو عن السلام. وبعد المحاور التسعة ليوم أمس، جاءت تكملتها ضمن كلمات المدعوين وكالآتي:

لقد توزع المشاركون على قاعات متعددة في مبنى المؤتمرات بالعاصمة الايطالية روما، وبحسب المحاور التالية:

المحورالعاشر- التعددية الثقافية في منطقة البحر الأبيض المتوسط

المحور الحادي عشر – لا أحد يخلص لوحده: الحوار والتعددية في عامل متجزء

المحور الثاني عشر – العيش معا دروس من الجائحة

المحور الثالث عشر – مسؤولية الديانات إزاء أزمة العولمة

المحور الرابع عشر – الميديا الاعلامية والاجتماعيات والصرخة لأجل السلام.

وكان لغبطة البطريرك كلمته في ندوة المحور 13 عن العيش معا ودرس الوباء، أعقبتها نقاشات وأسئلة أجاب عنها المحاضرون، وتمحورت حول مناقبية التعامل مع لقاح كورونا والرأي في المواقف الراديكالية منه، وكذلك عن دور الديانات وتبني خطاب ديني ايجابي وتشجيع قيم المجتمع المدني.

الحفل الختامي، صلاة من اجل السلام بمشاركة البابا فرنسيس.

استقبلت الباحة العملاقة لمبنى الكولوزيوم التاريخي العريق وجوانبها، عدة ألوف من المؤمنين الذين توافدوا إلى المكان بفضل حملة اعلامية مقتدرة. وشارك في الصلاة التي ترأسها الحبر الاعظم للكنيسة الجماعة البابا فرنسيس، عدد من ممثلي المذاهب والأديان، وقام الحضور عن بكرة أبيهم، باستثناء أنفار قليلة من المسلمين من المدعوين الى المؤتمر، بقوا جلوسا لأسباب استعراضية تسقيطية معروفة. وبعد صلاة الادعية لنيات السلام التي القاها افراد من اصول متنوعة، رفعت الأكف لتصدح الحناجر بالصلاة الربية التي تردد صداها في ارجاء مبنى الكولوزيوم “أبانا الذي في السماوات” وتمت الدعوة لتبادل السلام بحرارة وفرح. كما تناوب عدد من المتكلمين يدلون بشهادتهم فيما يتصل بمعاناة الحرب والتهجير، وأخيرا تناوب البابا و ممثلو الأديان والمذاهب على توقيع الوثيقة الختامية للمؤتمر عن السلام.

واستوقف البطريرك الكاردينال ساكو لدى خروجه عدد من المشاركين والشباب والشابات، لتبادل التحية والكلمات الودية.