الاحتفال بالتناول الأول في كنيستَي ماريوحنا ومار توما الرسول في ضواحي باريس

[jerjesyousif]

الاحتفال بالتناول الأول في كنيستَي ماريوحنا ومار توما الرسول في ضواحي باريس


يلدا توما ككو / إعلام البطريركية/ 9-7-2021



احتفل الكلدانُ في كنيستَي مار يوحنا الرسول في (أرنوفيل) ، ومار توما الرسول في (سارسيل) بضواحي باريس، باقتبال كوكبة مِن أبنائهم وبناتهم ضمتْ 174 تلميذاً وتلميذة ، سرَّ القربان المقدس من خلال المناولة الأولى.

ففي يوم السبت 13 حزيران 2021 ، تقدّم 64 تِلميذاً وتلميذةً في كنيسة مار يوحنا الرسول للمناولة الأولى، وذلك بقداس احتفالي ترأسه الأب نرساي سولاي راعي الكنيسة ، وبحضور الأخوات مركريت قلب يسوع وترازيا قلب يسوع وساندرا قلب يسوع وذوي المتناولين والشمامسة والجوق الكنسي وجَمعٌ من المؤمنين.

أما في يوم السبت الموافق 26/6/2021 فقد احتفلت كنيسة مار توما الرسول في سارسيل، بالمناولة الأولى للقربان المقدس لِلوجبة الأولى مِن أبنائها وبناتها ، حيث تقدّم 60 تلميذاً وتلميذة لتناول القربان المقدس وذلك في قداس احتفالي ترأسه الخورأسقف صبري أنار، وعاونه الأب نرساي سولاي وبحضورالأخوات راهبات قلب يسوع الأقدس وذوي المتناولين والمؤمنين .

وفي مساء يوم السبت 3 تموز 2021 ، احتفلت كنيسة مار توما الرسول بالمناولة الأولى لِ 50 تلميذاً وتلميذة وذلك ضمن الوجبة الثانية من ابنائها المتناولين الجُدُد ، تزامناً مع احتفال الكنيسة بعيد مار توما الرسول، شفيع الكنيسة الكلدانية.

ترأس الاحتفال بالقداس الالهي الخورأسقف صبري أنار راعي الخورنة ، وتخللته ترانيم وصلوات رتّلها المتناولون باتقانٍ وفرحٍ كبيرَين ، وهم يسبحون الربَّ في هذا اليوم البهيج الذي انتظروه بشغفٍ على مدار عامٍ كاملٍ، رُغمَ الظروف الصعبة جراءَ جائحة كورونا التي عصفت بالعالم أجمع ، فتمَّ اعدادُهم إعداداً مسيحياً يؤهلهم لأن يُدركوا عظمةَ وهيبةَ وقدسيةَ سر قبول جسد ودمِ الرب يسوع ، وأنْ يعيشوا سِرَّ التوبة (الإعتراف) بوعيٍ . وقد أشرف على إعدادِ المتناولين في كِلتا الكنيستين الأختان ترازيا قلب يسوع ، وساندرا قلب يسوع ومجموعةٌ من معلمي التعليم المسيحي .

وفي موعظته بالمناسبة، تحدثَ الخورأسقف صبري عن أهمية المناولة الأولى، مستشهداً بقول الرب يسوع (إن لم تأكلوا جَسَدَ ابنِ الإنسان وتشربوا دمه فليسَ لكم حياة فيكم). كما شكر وهنّأَ المتناولين وآباءهم وأمهاتهم وكذلك الأخوات راهبات قلب يسوع الأقدس في باريس ومعلمي ومعلمات التعليم المسيحي على كلِّ الجهود التي بذلوها في إعدادِهم لهذا اليوم الذي سيظل عالقاً في أذهانهم طيلة حياتهم. وأكّدَ على ضرورة مواصلة المتناولين المشاركة والانخراط في مختلف النشاطات التي تُقيمُها الكنيسة، فالمتناولون هم مشروعٌ للرب يسوع .

تهنئة للكنيسة الكلدانية وللمتناولين الجُدُد وذويهم ، ولكلِّ المشرفين على اعدادهم ، ولا سيما الأخوات الراهبات ومعلمي التعليم المسيحي.