لِيْلِيْ كْنِّه لِيلِي لِيلِي
(ليلي كنه ليلي ليلي ) مطلع اغنية جميلة كانت تغنى في اعراس كرملش وباقي البلدات المسيحية وانتقلت منهم حتى وصلت بغداد
ليلي هنا اداة نفي للمذكر وللمؤنث نقول ليلا، ولا تعني الليلة، وكنه هو الشمعة، والشمع نوعان : كوريخا – وهو الشمع القابل للطي واللف وكان يستخدم اثناء القراءة، واما النوع الاخر (كنه ) والذي كان كان يشعل امام الايقونات والاماكن الاخرى.
يقول مطلع الاغنية الكرمليسية:
ليلي كني ليلي ليلي مالَخ منّح واي واي ( هوه مو شمعة، شلكي بيه ؟ )
وجدت مطلع هذه الاغنية موثقة بالشكل التالي:
لي كله كله كله وليلة حنا لحمله اي كله كله كله ايكا زالخ نوبله
(ليلي كنه ليلي ليلي وليلي د حنّه لحْمْلاّ ليلي كنه ليلي ليلي أيكا دْ زالوخ نوبْلّا)
والكلمات هنا تعني ( ما انتظرت ليلة الحنه، ووين ما تروح اخذها معاك)
ليلة الحنه او الحناء ، كانت الليلة التي تسبق البراخ ، وفيها تصبغ اصابع العروس وصديقاتها بالحنه ويطلق عليها في كرملش (صْواتا) وفي برطلة وبغديدي (صْويتا)، وكان التقليد وضع الحناء في صينية مزينه بالشموع ، تحملها احدى النساء ومعها صديقاتها يدورون بين الشباب الحاضرين للعرس، وهم يغنون:
ما جينِدْ حاضر ياسي شمعا د حنه لعزّاوي
واصل الكالمات : (ما جان حاضر يَسّي شمعة الحناء على العزابين)

George Tammu